تعد الكتابة التلقائية وسيلة للحصول على
المعلومات من النفس الداخلية بدون تدخل العقل الواعي ، ومع كل التقنيات
المتبعة ، فإن هناك تحوطات أو إحتياطات أساسية وأحكام يجب أخذها بعين
الاعتبار ،
فمن الشائع أن هذه الوسائل تحكمها كيانات وقوى خارجية ، فلا يجوز الانصياع لمثل هذا الاعتقاد لأنه لا يستند إلى الصحة ، لأن هذه الوسيلة ليست إلا أداة تأمر نفسك الداخلية بالتخلي عن سيطرتها على نظامك العصبي ، ومن الممكن بالنسبة لأحياء آخرين أن يهيمنوا جسدياً أو روحياً على الأنظمة العصبية للأشخاص الذين يعرضون أنفسهم لمثل هذا النوع من السيطرة ،
ويجب علينا أن نؤمن تماماً أن حرية الإرادة تمثل قانون الطبيعة الأساسي في كل الأمور ، كما أن نفسنا الداخلية هي التي تسيطر على نظامنا العصبي ، وبذلك تسيطر على الأداة الأوتوماتيكية التي نستعملها ، ومن خلال الممارسة يمكن لنفسنا الداخلية أن تبث كميات هائلة من المعلومات ، ويصبح بإمكاننا الاتصال بعقول أشخاص آخرين ، بل وحتى مع أولئك الموتى بحيث ينقلون ما يودون إلينا ، أي أنها تتحدث بلسانهم ، فهي قد تستخدم المفردات الخاصة بهم في معظم الكلام ، طالما أن الاتصالات نفسها تأتي بصيغة انطباعات أو أفكار ، ومن ثم تستنسخ إلى كلمات بواسطة نفسنا الداخلية ، لا يمكن للأفعال اللاإرادية أن تستمر إلى ما بعد الوقت المحدد لها من الزمن ، لذا لا تدع نفسك الى الانحراف مع الممارسة ، وبذلك تصبح متعباً وتفقد السيطرة ،
لا تعطي عقلك الواعي فكرة بأنه المدير ، لأن المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية مليئة بالأشخاص الذين أعطوا السيطرة على حياتهم للعقل الباطن ،
وما عليك سوى أن تنظر إلى نفسك الداخلية على أنها قائدك بعد أن تضع خطوط القيادة الواضحة والفترات المحددة لكل جلسة . قد تتم الكتابة بقلم رصاص أو حبر ويمكن أن تكون من خلال الآلة الكاتبة إن كان اللاعب يجيد الضرب على هذه الآلة ، بحيث يجلس أمامها وينتقل بعقله إلى حالة اللاعقل ( الاسترخاء التام ) ، وسيلاحظ بعد فترة وجيزة أن يديه تتحركان بشكل تلقائي للكتابة أو الطباعة ، لا تقرأ ما تكتب يدك حتى تتوقف عن الكتابة تماماً .
بغية تحقيق النجاح ، اقترح لنفسك الداخلية موضوعاً للكتابة حوله ، أو اطرح أسئلة يمكن الرد عليها ، أرسل طاقة إلى يدك التي تكتب للتوسع في الكتابة على الورقة ٍ، وعامل الصبر هنا ضروري جداً كي يتمكن العقل الباطن من إحكام السيطرة على النفس الداخلية ، وإذا لم تحقق نجاحاً في البدء ، فلا تيئس ، إعمل على تأكيد قابليتك على الكتابة أوتوماتيكيا ، حدد وقتاً معيناً كل يوم لتمارس التمرين في الموعد نفسه ، لا تدع شيء يتعارض مع هذا الموعد ، وحدد ربع ساعة يومياً للتمرن فقط ولا تكن قلقاً لأن القلق يعيق التدفق .
التمرين في الكتابة التلقائية أو الأوتوماتيكية :
حدد 15 دقيقة واجلس أمام الطابعة أو ضع دفتراً أمامك وامسك بالقلم برخاوة في يدك ، إعمل على تصفية ذهنك ، قل الأمر الذي تريد أن تكتب بشأنه ، بعدها اجلس بهدوء وانتظر ، عندما تبقى محافظاً على حالة اللاوعي لبضع دقائق ، ستندهش عندما ترى يديك تطبع أو تكتب مستجيبة لطلبك
يساعدك طلب المعلومات على تركيز العقل الباطن ، لا تحاول أن تقرأ ما كتبته حتى تتوقف يدك عن الكتابة ، بعدها اقرأ ولاحظ العلاقة بين ما كتبت وطلبك الأصلي ، لا تجعل العائق الذهني يمنع يديك من العمل باستقلالية عن النفس.
فمن الشائع أن هذه الوسائل تحكمها كيانات وقوى خارجية ، فلا يجوز الانصياع لمثل هذا الاعتقاد لأنه لا يستند إلى الصحة ، لأن هذه الوسيلة ليست إلا أداة تأمر نفسك الداخلية بالتخلي عن سيطرتها على نظامك العصبي ، ومن الممكن بالنسبة لأحياء آخرين أن يهيمنوا جسدياً أو روحياً على الأنظمة العصبية للأشخاص الذين يعرضون أنفسهم لمثل هذا النوع من السيطرة ،
ويجب علينا أن نؤمن تماماً أن حرية الإرادة تمثل قانون الطبيعة الأساسي في كل الأمور ، كما أن نفسنا الداخلية هي التي تسيطر على نظامنا العصبي ، وبذلك تسيطر على الأداة الأوتوماتيكية التي نستعملها ، ومن خلال الممارسة يمكن لنفسنا الداخلية أن تبث كميات هائلة من المعلومات ، ويصبح بإمكاننا الاتصال بعقول أشخاص آخرين ، بل وحتى مع أولئك الموتى بحيث ينقلون ما يودون إلينا ، أي أنها تتحدث بلسانهم ، فهي قد تستخدم المفردات الخاصة بهم في معظم الكلام ، طالما أن الاتصالات نفسها تأتي بصيغة انطباعات أو أفكار ، ومن ثم تستنسخ إلى كلمات بواسطة نفسنا الداخلية ، لا يمكن للأفعال اللاإرادية أن تستمر إلى ما بعد الوقت المحدد لها من الزمن ، لذا لا تدع نفسك الى الانحراف مع الممارسة ، وبذلك تصبح متعباً وتفقد السيطرة ،
لا تعطي عقلك الواعي فكرة بأنه المدير ، لأن المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية مليئة بالأشخاص الذين أعطوا السيطرة على حياتهم للعقل الباطن ،
وما عليك سوى أن تنظر إلى نفسك الداخلية على أنها قائدك بعد أن تضع خطوط القيادة الواضحة والفترات المحددة لكل جلسة . قد تتم الكتابة بقلم رصاص أو حبر ويمكن أن تكون من خلال الآلة الكاتبة إن كان اللاعب يجيد الضرب على هذه الآلة ، بحيث يجلس أمامها وينتقل بعقله إلى حالة اللاعقل ( الاسترخاء التام ) ، وسيلاحظ بعد فترة وجيزة أن يديه تتحركان بشكل تلقائي للكتابة أو الطباعة ، لا تقرأ ما تكتب يدك حتى تتوقف عن الكتابة تماماً .
بغية تحقيق النجاح ، اقترح لنفسك الداخلية موضوعاً للكتابة حوله ، أو اطرح أسئلة يمكن الرد عليها ، أرسل طاقة إلى يدك التي تكتب للتوسع في الكتابة على الورقة ٍ، وعامل الصبر هنا ضروري جداً كي يتمكن العقل الباطن من إحكام السيطرة على النفس الداخلية ، وإذا لم تحقق نجاحاً في البدء ، فلا تيئس ، إعمل على تأكيد قابليتك على الكتابة أوتوماتيكيا ، حدد وقتاً معيناً كل يوم لتمارس التمرين في الموعد نفسه ، لا تدع شيء يتعارض مع هذا الموعد ، وحدد ربع ساعة يومياً للتمرن فقط ولا تكن قلقاً لأن القلق يعيق التدفق .
التمرين في الكتابة التلقائية أو الأوتوماتيكية :
حدد 15 دقيقة واجلس أمام الطابعة أو ضع دفتراً أمامك وامسك بالقلم برخاوة في يدك ، إعمل على تصفية ذهنك ، قل الأمر الذي تريد أن تكتب بشأنه ، بعدها اجلس بهدوء وانتظر ، عندما تبقى محافظاً على حالة اللاوعي لبضع دقائق ، ستندهش عندما ترى يديك تطبع أو تكتب مستجيبة لطلبك
يساعدك طلب المعلومات على تركيز العقل الباطن ، لا تحاول أن تقرأ ما كتبته حتى تتوقف يدك عن الكتابة ، بعدها اقرأ ولاحظ العلاقة بين ما كتبت وطلبك الأصلي ، لا تجعل العائق الذهني يمنع يديك من العمل باستقلالية عن النفس.