بحث

وباء الالتهاب الرئوي (سارس)

7:37 ص  | 

معلومات عن مرض سارس
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
جنيف- ذكر خبير في منظمة الصحة العالمية ان هناك امورا كثيرة ما زالت غامضة في وباء الالتهاب الرئوي اللانمطي الذي يستمر بالانتشار في العالم، وان العلماء يحاولون كشف حقيقة هذه الامور.
ومن المسائل التي يحاول الخبراء توضيحها سبب التفاوت بين معدلات الوفيات بين بلد وآخر، وسبب ارتفاع الوفيات في دول معروفة بامتلاكها لانظمة صحية متطورة جدا. كما يتساءل الخبراء لماذا يبدو وكان الاطفال محيدون نسبيا عن هذا المرض، ولماذا يتطور الفيروس بنسبة اقل لدى بعض المصابين مما يتطور لدى آخرين.
وقال الخبير في منظمة الصحة العالمية مارك سولتر لصحافيين ان "معدل الوفيات بالسارز يتراوح بين 6 و10%، رغم انه يختلف بشكل كبير بين بلد وآخر". واضاف "يبدو ان هناك معدلا مرتفعا من الوفيات في مناطق تتمتع بهيكليات صحية متقدمة كما في سنغافورة وفي كندا، بينما ينخفض معدل الوفيات في مناطق معروفة بان هيكلياتها الصحية اقل تطورا".
واكتشف الباحثون ان اتخاذ السارز منحى خطيرا ام لا يحصل بعد مرور اسبوعين على الاصابة بالمرض. ففي هذه المرحلة، ينتقل حوالى 10% من المصابين الى مرحلة خطيرة، فيما تتجه النسبة الباقية باتجاه مرحلة الشفاء.
وقال سولتر "اننا نحاول ان نفهم سبب انتقال بعض الاشخاص الى مرحلة خطيرة من المرض".
وفي ما يتعلق بموضوع انتقال العدوى، قال انه لا يوجد اي دليل على امكان ان يحمل اشخاص معينون الفيروس من دون ان تبدو عليهم عوارض المرض او من دون ان ينقلوه الى محيطهم.
واوضح ان منظمة الصحة العالمية لم تطلع على اي حالة عاد فيها المرض من جديد لدى اشخاص سبق ان شفيوا منه. واشار الى ان الدول تعتمد علاجات مختلفة، الا انه لم يتم التثبت علميا من فاعلية اي منها.
واعلن سولتر ان دواء "انترفيرون" الذي يؤثر على نظام المناعة في جسم الانسان، استخدم في بعض المناطق في الصين، وهو محور ابحاث تجري في مختبر في اليابان. الا ان خبير منظمة الصحة العالمية شدد، رغم كل شيء، على سرعة التقدم الذي احرزه الجسم الطبي في موضوع دراسة فيروس السارز. وقال "لا اعرف اي مرض آخر اكتشفنا حوله كل هذه الامور في هذا الوقت القصير".
------------------------------------------------------------
السارز – Sars ) ذلك المرض القديم المتجدد .. وتلك الجرثومة الذكية .. من أين جاءت ؟ وكيف وجدت ؟ وأين كانت ؟
يعتقد أنها جرثومة أصيبت بطفرة وراثة كانت موجودة في السابق .. ولكن تم احتوائها .. الى أن وجدت لنفسها مخرج من ذلك الإحتواء وذلك فأخذت ( تستنسخ) نفسها حيث أنها تحتوي على ( معلومات جينية ) .. فما أن يتم إيجاد مصل مضاد حتى تقوم بتجديد واستنساخ نفسها مما يجعل ذلك المصل على ذو فائدة معدومة .. بل الأخطر من ذلك أنه في كل مرة يتم إيجاد مضاد للفايرس يقوم الفايرس بحفظه ودراسته حتى يجدد جيناته ضد هذا المضاد أي أن لديه قدرة عجيبة على الانتقاء الطبيعي والتكيف داخل الجسم البشري . وبسبب قدرة هذا الفايرس على حفظ المعلومات واستنساخ نفسه .. يجعل من السيطرة بمكان أن تتم السيطرة عليه أو احتواءه .. فهو يشبه الى حد ما .. برامج مكافحة الفايرس لأجهزة الكمبيوتر .. فبين الفينة والأخرى تقوم الشركات بتجميع معلومات عن الفايروسات التي يتم برمجتها ، فما أن يدخل الفايرس الى جهاز الكمبيوتر حتى يتعرف عليه برنامج مكافحة الفايرس وتتم السيطرة عليه .. العملية مشابهه لذلك المرض ولكن بالطريقة العكسية .. هل هي لعنة ؟ هل بلاء وجزاء ؟ أم هل هو بداية لإنقراض الجنس البشري ؟ ذلك الجنس الذي يفخر بأن البقاء للأفضل والأصلح حتى بات يحارب نفسه ؟ هل يساعد المرض رغبة الإنسان في رغبته في عملية الإسراع في عملية إنقراضه ؟ أي الجواب ؟ وأين الحل ؟ وأين العلاج ؟ لا أحد يعلم .. الا الأحد
----------------------------------------------
غموض سارس يشكل تحديا للأطباء في أنحاء العالم
تلاميذ صينيون يضعون أقنعة واقية من سارس أثناء الدراسة (رويترز)
أعلنت لجنة دولية من خبراء طبيين أن مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الغامض والمميت يشكل تحديا للأطباء، لأنهم لا يعرفون شيئا يذكر عن كيفية وقفه.
ويقول الأطباء إن عدم وجود لقاح للسيطرة عليه والارتفاع النسبي لمعدل الوفيات والأسئلة التي لا تجد إجابة بشأن الطريقة التي يقضي بها هذا المرض على الإنسان تثير القلق حتى في الولايات المتحدة التي تبعد كثيرا عن المكان الذي ظهر فيه سارس لأول مرة في الصين.
وقال تود ويبير وهو طبيب في المركز الأميركي للسيطرة على المرض ومنعه وعضو الفريق الذي يحقق في انتشار سارس "أواجه تحديا من أجل تحديد مدى خطورته".
وأضاف في حديث للصحفيين بمؤتمر الجمعية الأميركية للصدر "ولكن على ما أعتقد أنه مازال أمرا غامضا إلى حد ما سبب تأثر مدينة مثل تورونتو بهذا الشكل بسارس وانتشار سارس في المدينة ونحن لم نتأثر، وأسباب ذلك غير واضحة".
وأودى سارس الذي تشبه أعراضه الإنفلونزا وظهر أواخر العام الماضي بحياة 633 شخصا في جميع أنحاء العالم معظمهم في الصين وهونغ كونغ. وأدى تفشي المرض في كندا إلى وفاة 23 شخصا. وأعلنت الولايات المتحدة إصابة 64 شخصا بالمرض دون أي وفيات.
وقال الخبراء الطبيون الذين يحاربون سارس في الصين إنهم مازالوا لا يفهمون سبب نجاة بعض الأشخاص من المرض، ولا سيما هؤلاء الموجودين ضمن مجموعة صغيرة يطلق عليها "الناقلون الكبار" الذين ربما ينقلون العدوى للمئات.
وقال كينيث تسانغ وهو طبيب من هونغ كونغ شارك في إعداد تقرير عن سارس نشر في الآونة الأخيرة في دورية نيو إنغلاند للطب "البعض يموتون على ما يبدو في حين يكون البعض موفور الصحة نسبيا حتى رغم أنهم مرضى وينشرون سارس بشكل نشط".
وقال تسانغ "بالمقارنة مع الأمراض الفيروسية الأخرى.. فربما كان من المبكر جدا القول إن التأثير ليس كبيرا"، ولكنه أضاف أن الأثر النفسي والأثر المادي الفعلي على أي نظام للرعاية الصحية مازال كبيرا.
وأشار الأطباء إلى أن ملايين من الأشخاص يصابون بالإنفلونزا سنويا مقابل أقل من 8000 حالة سارس وأن مرض الالتهاب الرئوي على سبيل المثال يؤدي إلى وفاة نحو 3000 شخص سنويا في هونغ كونغ وحدها.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن ارتداء الأقنعة الواقية وغسل اليدين يحميان إلى حد كبير الإنسان من فيروس سارس. وحتى الآن سبب هذا المرض حالة ذعر عامة أكثر من أي مرض آخر لأنه يظهر بشكل غامض.
------------------------------------------------------------
ما هو داء SARS ( سارس ) ؟؟ تعريف وتفصيل مفيد..
هو اختصار للحرف الأول من كل كلمة من الكلمات الأربعة التالية:
Sever acute respiratory syndrome (المتلازمة التنفسية الحادة بشكل شديد).
المسبب هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي وبالتالي فهو يتظاهر بأعراض تنفسية (سعال؛تسرع تنفس؛زلة تنفسية؛ألم صدري؛حرارة…..الخ).
واستنادا" إلى تعريف منظمة الصحة العالمية فان وجود العلامات السريرية التالية تجعلنا نشك بمرض SARS وهي :
1. وجود ذات رئة،أو علامات لتناذر تنفسي حاد وشديد .
2. ارتفاع الحرارة في اكثر الحالات .
3. لوحظ وجود إسهال عند ثلثي المرضى .
ويجب أن تشرك هذه الأعراض بقصة سفر قبل عشرة أيام أو اقل إلى مناطق ينتشر بها المرض.
أو أن يكون هناك قصة تماس مباشر مع مريض مصاب بالـ SARS.
وكقاعدة عامة يجب اعتبار كل مريض يعاني من أعراض تنفسية أو سعال مع قصة سفر إلى مناطق ينتشر فيها المرض قبل عشرة أيام أو وجوده بتماس مع مريض SARS. مصاب بالمرض حتى يثبت العكس.
هذا وقد لوحظ نتيجة الدراسات التي أجريت في الدول التي ينتشر فيها المرض وبإشراف منظمة الصحة العالمية إن حوالي 208 حالات مشبوهة ،تبين أن 35 حالة فقط كانت مصابة.33 منهم لديهم قصة سفر لمناطق آسيوية ينتشر فيها المرض كجزر MIANLAND في الصين،هونغ كونغ،سنغافورة،فيتنام. وواحد منهم كان عامل في السلك الصحي وقام بالعناية بمريض مصاب.والآخر كان بتماس مباشر في المنزل مع مريض مصاب بـSARS .
حتى تاريخ 17 نيسان 2003 وحسب مصادر من منظمة الصحة العالمية كان هناك حوالي 3225 إصابة مبلغ عنها في العالم توفي منها 165 مريض.أي إن نسبة الوفيات تقارب 5% واكثر الوفيات لوحظت في جزر MIANLAND هونغ كونغ، كندا، سنغافورة.
أما طريقة انتشار هذا الوباء فقد دلت الدراسات والأبحاث التي أجريت في الدول التي ينتشر فيها المرض قد يكون بإحدى الطرق الرئيسية التالية :
1. بالتماس المباشر مع الأشخاص المصابين .
2. من البيئة الملوثة من فضلات المصابين بالمرض .
3. الانتقال عن طريق المجاري العامة .
وفحص العينات البرازية المأخوذة من المراحيض المستخدمة من قبل أشخاص مصابين كانت إيجابية للمادة الوراثية لهالة الفيروس المسبب.
أي إن الفيروس يطرح في البراز.
ومن هنا قيل بان العدوى قد تكون عن طريق البلاليع والمجاري العامة .
وخلاصة القول:
لا تفكر بوجود مرض SARSلديك أو عند من حولك لمجرد انك تعاني من سعال أو نزلة تنفسية أو حرارة أو ألم صدري أو ذات رئة ما لم يكن هناك قصة سفر قبل عشرة أيام من مرضك هذا لمناطق ينتشر بها مرض SARS .

شارك
المشاركة بواسطة Youssef
صاحب الموقع

قوالب مدونات بلوجر

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Blogger templates. Proudly Powered by Blogger.
تعريب وتطوير: قوالب مدونات بلوجر