بحث

علاقة قانون الجذب بالشريعة

1:18 م  | 

قانون الجذب مرتبط ارتباط قوي بديننا الحنيف..فهو يدعو إلى أن تتفائل وتظن الخير ..

والله يقول (أنا عند ظن عبدي بي (فليظن ) بي ما شاء ان خيراَ فخير وان شراَ فشر)
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن
(( فليظن بي ما شاء )) : أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
وقد قال العلامة ابن القيم الجوزيي ..
(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الآمال وما خاب من رجاه وظن خيراً
ويردد الرسول عليه الصلاة والسلام : (لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا)
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال : (أحسنوا الظن بالله)
هذا القانون لا يخالف الشرع لان المشرع واحد هو الله..
وايماناَ بقول صلى الله عليه والسلام : (الدعاء يرد القدر)..
أي إن حتى القدر المكتوب من قبل أن نلد من الممكن أن يتغير..
لانه من مخلوقات الله
وبيد الله كل شيء.. فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان وهو مراد الله في خلقه
ولا يعلمه إلا هو عز جلاله..
فمن يرجع تعاسته على ان الله كتبها له وان قدره هو تعيس..
فهو بذلك أخطأ لان الله اعدل العادلين واحكم الحاكمين ..
فالله كل مايرسله خيراَ لعبده ولكن كل مايحدث له هو ناتج من ظنه بالله عز وجل...فهو في الحديث القدسي يقول ( أنا عند ظن العبد بي )..
وليس عند حسن الظن..
بمعنى ان الظن هو راجع للعبد نفسه فيما يتوقع من الله جلا جلاله ان يعطيه.

وقد كان لنا أسوه حسنه في سيد البشر عليه الصلاة والسلام عندما اعطى ايحاء لمن حوله انهم في يوم من الايام سيمتلكون كنوز كسرى..
وهذا ماحدث لهم في عهد عمر بن الخطاب

شارك
المشاركة بواسطة محمود بدران
صاحب الموقع

قوالب مدونات بلوجر

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Blogger templates. Proudly Powered by Blogger.
تعريب وتطوير: قوالب مدونات بلوجر