(يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك )..
هذه من أهم المقولات في حياتنا..
فأنت عندما تفكر في شخص فجاه
ترى هاتفك يرن..وهو المتصل!!
أو تجده أمامك..او خبر عنه.
أو من الممكن وأنت تفكر في فكره ترى الشخص الآخر يتكلم عنها..كلها أمور تصادفنا في حياتنا
لو تتبعنا المشاهير والعلماء ومن أحدثوا علامه فارقه في هذه الحياه
نجد ان قانون الجذب أثر تأثير كبير في حياتهم..
مثلا..
بيل كلينتون..
الرئيس السابق للولايات المتحدة..عندما كان طفل سأله معلمه ماذا تود أن تكون عندما تكبر..
اخبره أريد أن أكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..وبالرغم من ضحك زملائه على طموحه الغريب ولكن حمله معه ولم ييئس...
فهو جذب الفرص لتولي الرئاسه اقوى دوله في العالم.
في العهد الأموي في الاندلس ..
كان هناك ثلاث اشخاص لدى كل واحد حمار (أعزكم الله ) يترزقون عليها في حمل البضائع والناس..وذات يوم اخبر احدهم أصدقائه ..
ماذا لو كنت يوماَ خليفه للدوله الامويه!!..ماذا ستطلبان مني؟؟..اخذ اصحابه بالتندر عليه..
فقال الاول والله لو أصبحت خليفه لااركب حماري بالمقلوب.. وامشي به في المدينه كلها.. وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها الناس ! أيها الناس ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن!!!
اما الثاني فقال له: أريد حدائق غنّاء و إسطبلاً من الخيل وأريد مائة جارية .. ومائة ألف دينار ذهب ..و يكفي ذلك يا أمير المؤمنين!!!
بعد ثلاثين سنه..وبعد تلك الاعوام من الجهد المتواصل والعمل والثقه برب العباد انه سيساعده في كل صغيره وكبيره لتحقيق اهدافه..لاايمانه ان الله لايخذل من توكل عليه واحسن الظن به.. الرجل الذي تمنى وحلم ووثق بالله هو الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر..
وعندما تحقق حلمه .. أرسل أحد الجند وقال له :
اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما
ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنه..
قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
قالوا: أمير المؤمنين!!.. إننا لم نذنب!! . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا؟؟ ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما .
ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين ؟..فماذا تمنوا لو كنت يوماَ ما خليفة؟؟!!
قال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟
قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين
قال : لا و الله حتى تخبرهم قال
الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل :- قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني
على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير )
هذه من أهم المقولات في حياتنا..
فأنت عندما تفكر في شخص فجاه
ترى هاتفك يرن..وهو المتصل!!
أو تجده أمامك..او خبر عنه.
أو من الممكن وأنت تفكر في فكره ترى الشخص الآخر يتكلم عنها..كلها أمور تصادفنا في حياتنا
لو تتبعنا المشاهير والعلماء ومن أحدثوا علامه فارقه في هذه الحياه
نجد ان قانون الجذب أثر تأثير كبير في حياتهم..
مثلا..
بيل كلينتون..
الرئيس السابق للولايات المتحدة..عندما كان طفل سأله معلمه ماذا تود أن تكون عندما تكبر..
اخبره أريد أن أكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..وبالرغم من ضحك زملائه على طموحه الغريب ولكن حمله معه ولم ييئس...
فهو جذب الفرص لتولي الرئاسه اقوى دوله في العالم.
في العهد الأموي في الاندلس ..
كان هناك ثلاث اشخاص لدى كل واحد حمار (أعزكم الله ) يترزقون عليها في حمل البضائع والناس..وذات يوم اخبر احدهم أصدقائه ..
ماذا لو كنت يوماَ خليفه للدوله الامويه!!..ماذا ستطلبان مني؟؟..اخذ اصحابه بالتندر عليه..
فقال الاول والله لو أصبحت خليفه لااركب حماري بالمقلوب.. وامشي به في المدينه كلها.. وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها الناس ! أيها الناس ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن!!!
اما الثاني فقال له: أريد حدائق غنّاء و إسطبلاً من الخيل وأريد مائة جارية .. ومائة ألف دينار ذهب ..و يكفي ذلك يا أمير المؤمنين!!!
بعد ثلاثين سنه..وبعد تلك الاعوام من الجهد المتواصل والعمل والثقه برب العباد انه سيساعده في كل صغيره وكبيره لتحقيق اهدافه..لاايمانه ان الله لايخذل من توكل عليه واحسن الظن به.. الرجل الذي تمنى وحلم ووثق بالله هو الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر..
وعندما تحقق حلمه .. أرسل أحد الجند وقال له :
اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما
ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنه..
قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
قالوا: أمير المؤمنين!!.. إننا لم نذنب!! . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا؟؟ ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما .
ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمارين ؟..فماذا تمنوا لو كنت يوماَ ما خليفة؟؟!!
قال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟
قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين
قال : لا و الله حتى تخبرهم قال
الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل :- قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني
على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير )