بحث

تحريك الأشياء عن بعد ((Telekinesis )) الجزء الثانى

10:13 ص  | 

النظرية المشتركة (في الكينيسيس) الخاصة بالطاقة تقول أن الطاقة الصادرة من الإنسان ( الكهربية أو المغناطيسية ) هي فعلا كثيفة بما فيه الكفاية لدفع أو سحب شيئ ما أو إستدراجه لمكان ما.

معظم الناس كان لقائهم أو تعرفهم على التليكينيسيس عرضي حيت يقع أمر غامض كإسقاط أو تحريك شيء ما في الغرفة، ظواهر غريبة تحدث تلقى على عاتق الأشباح الضاجة أو جن البيت، في حين يكون هذا الشخص قد استعمل قدرته على التحريك بعفوية منه دون إدراك ذلك.

يمكن لكل شخص الإستفادة من هذه السلطة القوية على المادة و التحكم فيها كما شاء.

نظرية على التحريك الذهني

التليكنيسيس هي فعلا قدرة مذهلة عندما نفكر بها و هي موهبة خصة فئة قليلة من الناس.

بل على العكس تماما فهي قدرة نمتلكها نحن جميعا، و الفرق بيننا و بينهم أنهم علموا بها و طوروا استخدامها و نحن لا. في الحقيقة، نحن جمعا نملك قدرات نفسية مدهلة.

سأشرح ذلك ليتضح الأمر أكثر، كل شخص منا يملك عقل، بطبيعة الحال، و من قال غير ذلك فهو شخص غير سوي. ومع ذلك ، فإننا لا نستخدم كامل الدماغ ، بل لا نستخدم أفضل جزء منه، و نحن نستخدم بعض الأجزاء أكثر من غيرها. بعض الناس يستمتع بالفن، و البعض الأخر بالرياضيات و الأرقام، المنطق، الكتابة، الرقص، ...إلخ. جميع هذه الأنشطة نقوم بها باستخدام جزء مختلف من الدماغ. مثل القدرات النفسية، فنحن نستعمل جزء من قدراتنا النفسية لكن ليس بكل طاقتها و قوتها. أكيد أن بعضا منا حدث له أمر غريب كأن يعرف بحدوث أمر ما قبل حدوثه، أو يمكنه التكهن بنتائج أفضل من معظم الناس، أو يتفرس في شخصية الشخص اللذي تعرف عليه توا و يعرف هل هو طيب أو شرير و غير ذلك، كل هذه الإستخدامات هي نتاج قدرتك النفسية الهائلة و التي تجهل عنها الشيئ الكثير.

تماما مثل الدماغ، يمكننا إستعمال الأجزاء المعطلة عن العمل، فالفنان يمكنه تعلم الرياضيات إن أراد ذلك و اشتهد فيه. بنفس الطريقة، يمكنك تعلم التليكنيسيس بالتدريب الصحيح و التوسع في قدراتك النفسية الطبيعية.

الشيئ الوحيد اللذي يجعلك غير قادر على التحكم في هذه الهبة، هو عدم ثقتك بنفسك. تماما كالطفل اللذي يقول ( لا أستطيع تعلم الرياضيات، إنه أمر مستحيل )، إذا لن يتعلم شيئ بخصوص الرياضيات. كذلك الشخص اللذي يقول ( لا أستطيع إستخدام التليكنسيس، لا أستطيع الحصول على هذه القدرة)، لن يحصل على شيئ و لن ينمي قدراته. كما يقال أنت عدو نفسك الأول "النقد الهادم" ، إذا توقف حالا. و ثق بنفسك و القدرات النفسية سوف تأتي إليك الواحدة تلوى الأخرى.


 

شارك
المشاركة بواسطة محمود بدران
صاحب الموقع

قوالب مدونات بلوجر

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Blogger templates. Proudly Powered by Blogger.
تعريب وتطوير: قوالب مدونات بلوجر