"الحمام الساخن" أحدث صيحة لعلاج التوحد ويجعل الأطفال اجتماعيين
كتب إسلام إبراهيم
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من كلية ألبرت أينشتيم للطب بأمريكا عن معلومات جديدة، ومثيرة بشأن أحد الوسائل الجديدة، وغير التقليدية المستخدمة فى الحد من اضطرابات طيف التوحد، وهى تتعلق بـ"حمامات المياه الساخنة".
وأشار الباحثون إلى أن خضوع الأطفال لحمامات المياه الساخنة وجلوسهم فى المياه التى تبلغ درجة حرارتها 39 درجة سيليزية، لمدة نصف ساعة بشكل عشوائى فى أى وقت، ساهم فى الحد من أعراض مرض التوحد وتعزيز قدرتهم على تكوين الروابط والعلاقات الاجتماعية الجديدة، والتواصل مع الآخرين، كما حد من تكرارهم لفعل بعض الأشياء نفسها أكثر من مرة، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وأضاف الباحثون أن خفض درجة حرارة المياه عن 39 درجة سيليزية، يلغى الفوائد الطبية السابق ذكرها، والتى تمت ملاحظتها من خلال التجارب الإكلينيكية، وهو ما يوصى باتباع جميع التوصيات.
وأذيعت هذه النتائج بالمؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الكلية الأمريكية لعلم الأدوية العصبية والنفسية، وذلك فى الثانى عشر من شهر ديسمبر الجارى.
0 التعليقات: