كن مستعداً
لتغيير بعض معتقداتك ، والتي قد لا تعي أنك تحملها ، وسترى أنك تستطيع أن تستمتع بتقدمك
خطوة خطوه ، ستصل إلى تلك النقطة التي عندها سيهتف الآخرون بأنك عالم نفسي حقيقي وأنك
حقاً يجب أن تكون ملماً بالخوارق .
=تطوير أية
مهارة ، يتطلب نمطاً ومساراً واحداً : وهو أن تراقب ٍـ ثم تقلد ـ ثم باستمرار التجربة
تصل إلى هدفك باقتدار .
= يسير تطوير
المهارات النفسية ضمن خط واضح : أن يكون هناك تصميم أولاً ، واستيعاب للتعليمات بشكل
جيد ثانياً ، والتمرين بشكل مركز ثالثاً .
= السبب للدافع
لتطوير المهارات النفسية ، هو لتطوير مهارات تعطينا المزيد من القدرة والقوة للتغلب
على صعوبات المحيط الخاص بنا ، وللشعور بالبهجة والسعادة في النفس عند رسم طريق المستقبل
، وكذلك لأداء العديد من المهام التي لا نرى أنها ضمن حدود الممكن أو المحتمل القيام
به بقدراتنا التي نعرفها عن أنفسنا .
= قوة النفس
يجب أن تكون متلازمة مع الشعور بالمسؤولية .
= المسؤولية
التي يجب أن تفرزها القوة النفسية هي أننا مسئولون عن أنفسنا فقط ، ومسئوليتنا هي عدم
التدخل في حياة الآخرين والتأثير عليها .
= شخصيتنا ثنائية
: ( النفس الظاهرة –الخارجية : المدير – المعلم – المرشد ) و ( النفس الداخلية : العامل التلميذ ، أي الشخصية التي تؤدي المهارات)
= ثلاث مستويات
من الذهن تعمل في النفس الداخلية : الذهن الواقعي ، الذهن المبرمج ، الذهن الحدسي
.:
الواقعي : يعود
للعالم الموضوعي ، الحواس الطبيعية ، الذاكرة التي تسجل كل التجارب .
المبرمج : وهو
اللاوعي منبع الأفكار ، موضع تقييم أفكار الواقعي
، وهو متطور مع الزمن .
الحدسي : مبني
على الشعور ، وهو أكثر قوة من المبرمج ، مصدر الرسائل الحدسية .
= المهارات
قسمين : إدراكية ، إبرازية .
المهارات الإدراكية
: تساعدنا على تلقي معلومات وطاقه ، وهي تمثل المهارات الواعية مثل الإدراك الحسي الفائق
ESP والاستبصار والتخاطر والمعرفة المسبقة والقراءة النفسية
والتشخيص النفسي .
المهارات الأبرازية
: تساعد في السيطرة على الإشعاعات الخاصة بذبذبات المرسل عند التقاء النفسين الخارجية
والداخلية ( الشخصيتين ) ضمن فعل واحد ، حيث العقل يتغلب على المادة . ومهاراتها مثل
: التخاطر ، تحريك الأشياء عن بعد ، تغيير مكان الشيء ، استحضار أرواح الموتى ، الجراحة
النفسية ، الشفاء النفسي ، التحرر من الجاذبية الأرضية ، الارتفاع ، التصوير النفسي
، حالات الشعوذة ( من مظاهرها الغير مسيطر عليها ) .
المهارات
الإدراكية والإبرازية تعملان معاً ضمن تنسيق معين ، وليس سوياً في آن واحد
( أي أن تعمل إحداهما ثم تليها الأخرى) .
= الشعور هو
الحالة التي عندها تكون كل الأقسام العقلية في نشاط تام ، والحالات المتغيرة للشعور
ومنها شرود الذهن ، أحلام اليقظة ، أحلام الليل ، حالات التنويم المغناطيسي ، التأمل
، الاستغراق .
= أحلام اليقظة
هي فن نقل نفسك كما هي لتضعها في موقع آخر مختلف ، وهي وسيلة لتحقيق رغبة كامنة تشعرك
بوضع أفضل من حالة الإحباط ، وعندما يكون الحلم قابلاً للتحقيق ، يسمى التصوير الخيالي
، والشرود الذهني هو حالة سلبية من أحلام اليقظة .
= ٍأحلام الليل
تقوم بنفس وظيفة أحلام اليقظة حيث تساعدك على حفظ حالة من التوازن بين نفسك الداخلية
ونفسك الخارجية .
= الوظيفة الأساسية
للأحلام هي توفير الوقت المستمر دون انقطاع للاوعي لأداء وظيفته إزاء قضايا تخص حياتك ، وتكون قد عجزت عن حلها في حالة الصحوة.
= النوم هو
ليس حالة هروب من مشكلة، إنه وقت يتيح للاوعي بالعمل على حل المشكلة .
= في حال مواجهتك
صعوبات في تذكر الأشياء التي تحلمها ، أكد على نفسك مرتين أو ثلاث مرات قبل النوم أنه
يجب أن تتذكر أحلامك .
= التعب الفسيولوجي
يقود إلى التعب الذهني .
= التنويم المغناطيسي
يستخدم لمعرفة خزين اللاشعور ، أو وضع أفكار
معينة فيه أو إزالة أخرى منه ، حيث يقوم المنوم بحالة استكشاف اللاشعور عند الإنسان
، ومن المستحيل أن يتم تنويم شخص ما مغناطيسياً ، بدون رغبته وقبوله للفكرة .
= التنويم المغناطيسي
الذاتي ، يعطيك الفرصة للقيام ببرمجتك الخاصة وزع الأفكار في دماغك ودماغ نفسك الداخلية
، إن فترة الاسترخاء العميق تعم فائدتها على الدماغ والجسد أيضاً ، وهي شبيهة بنومة القيلولة .
= التأمل هو
عنوان لحالة من الوجود يتوقف عندها نشاط الدماغ لفترة قصيرة من الزمن .
= الأفكار والمفاهيم
والأحاسيس هي طاقات تتخلل الجسد الطبيعي بكامله .
= تعد الموسيقى
والنغمات والإيقاعات ، غذاءً للاشعور وكل واحد منا له حساً موسيقياً خاصاً يرن في أعماق
وجوده .
= إن الوعي
يزداد في كل مرة يؤدى بها السماع للموسيقى مع الاسترخاء ، بحيث يساعدك على فهم ومعرفة
نفسك وفهم الطبيعة البشرية على نحو أوسع ، وكذلك لتعزيز القدرات الإبداعية إن كنت فناناً
أو كاتباً أو مبدعاً .
= إن الرقص
على أنغام الموسيقى له القدرة على إحداث وخز خفيف في الجسد ورغبة في التحرك معاً .
= المؤسسات
العقلية مليئة بالأشخاص الذين مروا بتجربة سماع الأصوات ، لكنهم ليسوا في حالة من الاستقرار
العقلي بحيث تمكنهم من التعامل مع مثل هذه التجربة .
= عندما تكون
الأم في وضع مزاجي سيئ ، فان طفلها الصغير تجده خشناً ، إن الطفل يلتقط الشعور فقط
ويعكسه .
= لا شيء مما
نشعر به هو ملكنا ، أنظر لبيئتك لترى عواطف من أنت تعكسها .
= العواطف هي
المادة اللزجة في ألبوم الذكريات ، حاول طرح الأحداث التي تتذكرها في حياتك ، ستجد أن هناك إرتباطاً عاطفياً قوياً مع خيالك لكل
حاله .
= إن الثلاثين
ثانية الأولى من معرفتك لشخص ما ، تعطيك الصورة الأكثر نقاوة وصدقاً في حقيقة ذلك الشخص
، وعلى نحو لا تتيحه لك أية وسيلة أخرى .
= إن العقل
هو جوهر الكون ، وقد اتفق الفيزيائيون على أن الكون أكثر شبهاً بالعقل منه إلي الماكينة
.
= الهواجس هي
تحذيرات تعطيك الوقت للقيام ببعض الخطوات لمنع حدوث الأوضاع الخطرة .
= بعض الناس
يصحون حالما يسير أحد الأشخاص في غرف نومهم ، وتفسير ذلك أن ذبذباتهم أرسلت طاقة غير
التي في الغرفة وغيرت معدل الذبذبات ، وفي هذه الحالة فأن اللاوعي الذي لا ينام مطلقاً
، ينذر بقية النظام بالخطر الكامن .
= كلما زادت
كثافة المادة كلما انخفض معدل الذبذبات ، والأشياء أكثر صعوبة في إدراكها من الكائنات
الحية لأنها تتذبذب بمعدل منخفض وذلك تبعاً
لكثافتها .
= الهالة هي حقل طاقوي يحيط بالكائنات الحية ، وهي
انبثاقا يمكن قياسه ، حيث أنها تعطي ضوءاً وحرارة ، وقياس الضوء يتم عبر عملية التصوير
، والحرارة تقاس عبر عملية التحسس الحراري … وبما أنها جزء منا ، فأنها عضوية تتغير
تبعاً لتغيرنا ، حيث أنها تكبر وإضاءتها أكثر إن كنا سعداء ، وتميل إلى الصغر ، ومظلمة
إذا كنا مرضى أو حزانى .
= كلما كانت
طاقة الكائن الحي أكبر ، كانت هالته أكبر ومرئية بشكل أوضح .
= الهالة تعمل
بمثابة إنذار مبكر للمرض ، ويمكن قياسها عبر عملية تصوير كويليان .
= الألوان التي
نراها أو نتحسسها تتغير باستمرار ، وذلك تبعاً لوضعنا الصحي من الناحية الجسدية والعقلية
والعاطفية .
= ألوان الهالة
: المعتم وقليل الصلابة ، معناه خلل في التوازن ، الوضوح يعني السعادة ، عدم الانتظام
يعني المرض .. اللون الأحمر معناه أن الوضع الجسدي جيد ، والأحمر الواضح البراق يعني
أن الطاقة في أعلى نسبها ( يمكن استخدامها في تحريك الجلمود –الأشياء ) اللون الوردي
: لون الحب ، اللون الأحمر يرمز للأشياء المادية ، أما الأبيض فللأشياء المعنوية ،
الأحمر القاتم للغضب ، البرتقالي : القدرة على هضم الأفكار والتفاؤل ، الأخضر : التوازن
، اللون الأزرق : يرمز إلى صفاء الروح ، البنفسجي : لون الشفاء الروحي وتحقيق التوازن
العقلي .
= المخدرات
تجعل الهالة أكثر نفاذه وأقل صلابة ، وكذلك الكحول تجعل مساماتها واسعة كالإسفنج
= العناق هو
اندماج بين هالتين تستطيع من خلالها الحصول على مزيد من المعلومات عن الشخص الآخر ،
حيث يحدث تحول في الطاقة ، ويعتبر العناق جهاز معالجة عظيم ، ووسيلة لتصعيد المعنويات
عندما تكون هابطة .
= الإدراك هو
عنصر امتصاص تكتسب من خلاله المعرفة ، وقد تقود هذه المعرفة إلى الحكمة .. لذلك يتم
تطوير المهارات الإدراكية أولاً ، ثم الأبرازيه .
= الخطوة الأولى
لكي تصبح مستلماً جيداً ( في تنمية المهارات الإدراكية ) هي كيفية تهدئة عقلك الواعي
، وأن لا تمارس التمارين وأنت متعب أو مستاء .
= التكهن النفسي
هو القدرة على الدخول في ذبذبات شخص آخر عبر شيء يعود لذلك الشخص .
= البندول
: جهاز يمكن استخدامه للحصول على رسائل ومعلومات من نفسك الداخلية أو العقل اللاوعي
، ومن دون تدخل العقل الواعي ، حول نفسك أو حول شخص آخر .
= الكتابة الأوتوماتيكية
( التلقائية ) والفن الأوتوماتيكي عند الفنانين
–كالبندول ، هي وسائل للحصول على معلومات من نفسك الداخلية بدون تدخل العقل الواعي
، النفس الداخلية هي التي تسيطر على النظام العصبي ، وبذلك تسيطر على الأداة التلقائية
التي تستخدمها . والنفس الداخلية يمكن أن تبث كميات هائلة من المعلومات إليك ، ويصبح
بإمكانها الاتصال بعقول أشخاص آخرين ( موتى أو أحياء ) وتتحدث بلسانهم ، وتستعمل مفرد
اتهم التي تأتي على شكل انطباعات وأفكار ، تستنسخها النفس الداخلية إلى كلمات .
= الأفعال اللاإرادية
لا يجب أن تستمر إلى ما بعد الوقت المخصص لها ، وحرية الإرادة تمثل قانون الطبيعة ولا
يجب أن يخل بذلك أحد ، لأن أي إخلال سيترتب عليه ارتباك وتأخير في عملية نمو هؤلاء
.
= الدوسره
: هي استخدام آلة في يديك تشكل امتدادا لنظامك العصبي ، وتزودك بمعلومات عن حقول الطاقة
حولك ، ومبدأها أن أجسادنا تحتوي على كل المواد الموجودة في الكون ، ونفوسنا الداخلية
على إطلاع واسع بها ، والنفس تعرف أيضاً ما يفتقد له الجسد وما هو زيادة عليه .
= المهارات
النفسية بمجملها يجب أن تؤدى، عند وجود حاجة حقيقية مطلوب إشباعها ، يجب التعامل مع
النفس الداخلية باحترام حقيقي ، أن لا يتم التعامل مع أي تمرين باستخفاف .
= قراءة الكف
: هي عملية مسك قارئ الكف بيد الشخص المراد قراءة كفه بهدوء ومن دون التفكير بما سيقوم
به ، حتى يتيح له الدخول إلى النفس الداخلية للشخص ، وبذلك تصبح القراءة ملائمة لنفسيته
، وعندئذ تكون الكلمات التي يتفوه بها قارئ الكف متطابقة مع ما يدور في ذهن الشخص المقروءة
كفه .
= إن الخطى
البطيئة مع الممارسة الكبيرة لأية مهارة أياً كان نوعها ٍ، تجعل حياتنا أكثر أمناً
وإنتاجاً .
= المهارات
الإدراكية والأبرازية ـ تتطلب جسماً وعقلاً هادئاً ومسترخياً ، والإدراك يقوم على فكرة
أن يعي الشخص ما هو قادم ، والإبراز أن يعي الشخص ما يرسله إلى الخارج .
= الإبراز هو
ممارسة لكيفية صقل شكل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ، ومن ثم تحريرها .
= الحدث أو
الظرف الذي يمتلك أكبر قوة عقلية مستثمرة فيه هو ذلك الذي يصبح حقيقة .
= إن ما نعتقده
أو نشعر به ، يساعد على تغيير العالم من حولنا ، وخارج أنفسنا .
= كل ما تبرزه
للخارج ، سينعكس ضمن محيطك ( الدمار يجلب الدمار والبناء يجلب الانسجام )
= إذا صنعنا
صورة واضحة لشيء نخافه ، وعملنا على تقوية
هذه الصورة من خلال تكرار التصورات للحدث المخيف ، ومن ثم نملؤه بقوة شعورنا ، فأن
ما نخافه سيحدث ..( إن الخوف من فقدان الشيء ، يتحرر بفقدان الشيء ذاته ) .
= الإدراك الحسي
الفائق ، جعل الأطفال غالباً ما يعكسون مخاوف آبائهم التي لم يفصحوا عنها ، كذلك توصل
( باحثوا نيوجيرسي ) بأن ما هو موجود في العقل اللاوعي عند الآباء ، ينتقل إلى الطفل
بنفس القدر الذي ينتقل به ما هو موجود في العقل الواعي .. وأن الأطفال يسبحون في مخاوف آبائهم ، بل ويتفجروا
بها بسبب حساسيتهم المرهفة ، وتنعكس تلك المخاوف في تصرفاتهم .
= المرض هو
غياب التنسيق في الجسد الطبيعي ، وينتج عن غياب الانسجام بين الجسد والنفس الداخلية
، والحالة الخارجية هي انعكاس للنفس الداخلية.
= عندما يكون
الشخص غير قادر على التعامل مع أي صراع داخلي ، فأنه يجد تعبيراً عبر الجسد ، ويبقى
المرض ملازماً للشخص طالما أن الصراع الداخلي مستمر .
= إن الأشخاص
الذين ليس لهم صلة بعواطفهم أو أفكارهم ، يجلبون لا شعورياً ، حالة مرضية داخل أجسادهم
، والهدف من ذلك هو إجبارهم على إيجاد سبب لمرضهم ضمن دائرة اعتقادهم .. وعليه فأن
هؤلاء الناس بحاجة لأمراضهم .
= الشعور الذي
يسيطر على أداء الجسد لوظيفته ، يتميز بذكائه ومعرفته الكيفية التي يشفى بها الجسد
نفسياً .
= إن الأفكار
والمعتقدات المسبقة التي نمتلكها في أي بقعة ، هي التي تقولب أي فشل أو نجاح هناك ،
والمعتقدات الإيجابية تمهد للنجاح ، والسلبية تعيقه .
= المعتقدات
السلبية تعيق النجاح في أي وقت من حياتك ، ومن الواجب الدخول في أي تجربة بعقل مفتوح
متحرر من الأفكار المسبقة .
= يجب أن نصل
إلى قناعة راسخة في أن للجسد قدرة على إشفاء نفسه .
= العلاج المثلي
: فكرته أن الطبيعة حليف لنا ، والجسد يعالج
بالطرق النفسية والأعشاب التي هي ليست غريبة عن كيميائية الجسد
= الطبيعة هي
عدو لنا ( مفهوم علماء الغرب ) سيتبعه مفهوم أن النفس الطبيعية داخلنا ، هي عدوتنا
، وبذلك يجب السيطرة عليها .
= إن استعادة
كامل شخصيتنا هي استعادة لإمكاناتنا في الممارسة النفسية ، إن معرفة العالم خارج أنفسنا
على أنه انعكاس للعالم داخلها ، يتيح لنا تطوير ثقتنا بنفسنا الطبيعية وبالآخرين والكون
كله .
= لكي تنجح
: أبعد المعتقدات التي تحد من طموحاتك ( أنا
أحمق ) ، وبنفس الوقت ، حافظ على المعتقدات الإيجابية ( أنا ذكي ) . ابدأ بإعادة خلق نفسك الاجتماعية بالصورة التي
ترغب فيها .
= إن حملك للمعتقدات
المتناقضة ، يشكل إعاقة لنفسك ونجاحك في ذلك الموقع ، ويعد المعتقد الذي لا يحمل تناقضاً
، معتقداً قوياً ، سلباً أو إيجاباً .. تأكد أن معتقداتك إيجابية .
= لا تكن تواقاً
لقبول أي تصور علمي أو قياسي للواقع .
= ردد دائماً
: أن اللحظة الحالية هي جديدة ولم تكن موجودة سابقاً .. لا تحاول مطلقاً أن تدخل أحاسيساً
أو ذنوباً قديمة باللحظة الحالية
= اقتنع بأن
الحاضر هو الشيء الوحيد الذي تملكه في الحياة ، أما الماضي ، فأنه فعل انقضى ولا يجوز
لك أن تدمجه بالحاضر ، ولا يمكن مطلقاً أن تدخله في مستقبلك .. من الآن فصاعداً أصبح
ماضيك ومستقبلك تحت قيادتك .
= حاول الاستمتاع
بحاضرك ، وحرره من المعتقدات الضيقة والمخاوف القديمة أو تجارب الماضي وتوقعات المستقبل
.. ثق بنفسك ، وعندئذ ستثق بالحياة .
= الزمن هو
شيء خارج نطاق أنفسنا ، ونحن غير قادرين على إخضاعه لسيطرتنا ، لكن الزمن يتصف بالمرونة
، ومع وجود الماضي في ذاكرتنا ، والتي يمكن الرجوع لأي فترة زمنية منها من خلال تغيير
التركيز الذهني ، ومع وجود إمكانية التعرف على المستقبل عبر الإدراك الحسي الفائق ،
الذي هو أيضاً مفتوح أمامنا عند تغيير التركيز الذهني ، ومن خلال معرفة ما يمكن أن
يحدث ، نستطيع أن نؤدي دوراً نشيطاً في تقدير ما سيحدث ، وهذا كله يتطلب تغييراً في
معتقداتنا حول الزمن ( الفقرة الأولى ) .
= تأتي معظم
الإعاقة ( عند تركيز الذهن ) لتجارب الحياة في الماضي أو الحاضر ، من محاولة العقل
الواعي بتجنب الألم .
لقد تسبب علماء
النفس ولمرات لا تحصى ، في عودة مرضاهم إلى فترات مبكرة من حياتهم ، فقط لاكتشاف أن
المريض يستذكر حياةً من قرن آخر ، ويحدث هذا بشكل طبيعي عندما يكمن سبب المشكلة ضمن
زمن حياتي آخر ، ومن خلال استذكار حياة الماضي ، نستطيع أن نقف على أصل عدد كبير من
المشاكل الحالية ، فالعلاقات التي نمتلكها في هذه الحياة هي غالباً ما تكون استمرارية
من حياة أخرى ، أي بالضبط مثلما هو الحال مع مشاكلنا الخاصة في السلوك ، وكلما كان
حجم المعلومات الذي نمتلكه عن أنفسنا أو عن الآخرين كبيراً ، كان تعاملنا بشكل أفضل
مع تحديات الحياة
= إذا لم يسمح
نظام معتقداتنا سوى لحياة واحدة فقط ، عندئذ لا تستطيع السماح لذاكرة حياة أخرى إلى
البروز للسطح .
= كل الوسطاء
قراء نفسانيين ، لكن ليس كل القراء النفسانيين وسطاء .
= الوسيط (
على عكس القارئ النفسي ) قادر على الأنصال
مع الأرواح .
= الوسطاء نوعان
: وسيط نفسي يجوز أن يستخدم جسده من قبل عقول أشخاص على الجانب الروحي من الحياة ،
ووسيط عقلي ( ذهني ) ينقل رسائل من الأرواح الموجودة في الجانب الآخر .
إعداد / جمع : نزار محمد شديد
إعداد / جمع : نزار محمد شديد