بحث

تعريفات وشروحات لتطوير المهارات النفسية

9:24 ص  | 


كن مستعداً لتغيير بعض معتقداتك ، والتي قد لا تعي أنك تحملها ، وسترى أنك تستطيع أن تستمتع بتقدمك خطوة خطوه ، ستصل إلى تلك النقطة التي عندها سيهتف الآخرون بأنك عالم نفسي حقيقي وأنك حقاً يجب أن تكون ملماً بالخوارق .

=تطوير أية مهارة ، يتطلب نمطاً ومساراً واحداً : وهو أن تراقب ٍـ ثم تقلد ـ ثم باستمرار التجربة تصل إلى هدفك باقتدار .

= يسير تطوير المهارات النفسية ضمن خط واضح : أن يكون هناك تصميم أولاً ، واستيعاب للتعليمات بشكل جيد ثانياً ، والتمرين بشكل مركز ثالثاً .

= السبب للدافع لتطوير المهارات النفسية ، هو لتطوير مهارات تعطينا المزيد من القدرة والقوة للتغلب على صعوبات المحيط الخاص بنا ، وللشعور بالبهجة والسعادة في النفس عند رسم طريق المستقبل ، وكذلك لأداء العديد من المهام التي لا نرى أنها ضمن حدود الممكن أو المحتمل القيام به بقدراتنا التي نعرفها عن أنفسنا .

= قوة النفس يجب أن تكون متلازمة مع الشعور بالمسؤولية .

= المسؤولية التي يجب أن تفرزها القوة النفسية هي أننا مسئولون عن أنفسنا فقط ، ومسئوليتنا هي عدم التدخل في حياة الآخرين والتأثير عليها .

= شخصيتنا ثنائية : ( النفس الظاهرة –الخارجية : المدير – المعلم – المرشد ) و ( النفس الداخلية  : العامل التلميذ ، أي الشخصية التي تؤدي المهارات)

= ثلاث مستويات من الذهن تعمل في النفس الداخلية : الذهن الواقعي ، الذهن المبرمج ، الذهن الحدسي .:

الواقعي : يعود للعالم الموضوعي ، الحواس الطبيعية ، الذاكرة التي تسجل كل التجارب .

المبرمج : وهو اللاوعي  منبع الأفكار ، موضع تقييم أفكار الواقعي ، وهو متطور مع الزمن .

الحدسي : مبني على الشعور ، وهو أكثر قوة من المبرمج ، مصدر الرسائل الحدسية .

= المهارات قسمين : إدراكية ، إبرازية .

المهارات الإدراكية : تساعدنا على تلقي معلومات وطاقه ، وهي تمثل المهارات الواعية مثل الإدراك الحسي الفائق ESP والاستبصار والتخاطر والمعرفة المسبقة والقراءة النفسية والتشخيص النفسي .

المهارات الأبرازية : تساعد في السيطرة على الإشعاعات الخاصة بذبذبات المرسل عند التقاء النفسين الخارجية والداخلية ( الشخصيتين ) ضمن فعل واحد ، حيث العقل يتغلب على المادة . ومهاراتها مثل : التخاطر ، تحريك الأشياء عن بعد ، تغيير مكان الشيء ، استحضار أرواح الموتى ، الجراحة النفسية ، الشفاء النفسي ، التحرر من الجاذبية الأرضية ، الارتفاع ، التصوير النفسي ، حالات الشعوذة ( من مظاهرها الغير مسيطر عليها ) .

 المهارات  الإدراكية والإبرازية تعملان معاً ضمن تنسيق معين ، وليس سوياً في آن واحد ( أي أن تعمل إحداهما ثم تليها الأخرى) .

= الشعور هو الحالة التي عندها تكون كل الأقسام العقلية في نشاط تام ، والحالات المتغيرة للشعور ومنها شرود الذهن ، أحلام اليقظة ، أحلام الليل ، حالات التنويم المغناطيسي ، التأمل ، الاستغراق .

= أحلام اليقظة هي فن نقل نفسك كما هي لتضعها في موقع آخر مختلف ، وهي وسيلة لتحقيق رغبة كامنة تشعرك بوضع أفضل من حالة الإحباط ، وعندما يكون الحلم قابلاً للتحقيق ، يسمى التصوير الخيالي ، والشرود الذهني هو حالة سلبية من أحلام اليقظة .

= ٍأحلام الليل تقوم بنفس وظيفة أحلام اليقظة حيث تساعدك على حفظ حالة من التوازن بين نفسك الداخلية ونفسك الخارجية .

= الوظيفة الأساسية للأحلام هي توفير الوقت المستمر دون انقطاع للاوعي لأداء وظيفته إزاء قضايا  تخص حياتك ، وتكون قد عجزت عن حلها في حالة الصحوة.

= النوم هو ليس حالة هروب من مشكلة، إنه وقت يتيح للاوعي بالعمل على حل المشكلة .

= في حال مواجهتك صعوبات في تذكر الأشياء التي تحلمها ، أكد على نفسك مرتين أو ثلاث مرات قبل النوم أنه يجب أن تتذكر أحلامك .

= التعب الفسيولوجي يقود إلى التعب الذهني .

= التنويم المغناطيسي يستخدم لمعرفة  خزين اللاشعور ، أو وضع أفكار معينة فيه أو إزالة أخرى منه ، حيث يقوم المنوم بحالة استكشاف اللاشعور عند الإنسان ، ومن المستحيل أن يتم تنويم شخص ما مغناطيسياً ، بدون رغبته وقبوله للفكرة .

= التنويم المغناطيسي الذاتي ، يعطيك الفرصة للقيام ببرمجتك الخاصة وزع الأفكار في دماغك ودماغ نفسك الداخلية ، إن فترة الاسترخاء العميق تعم فائدتها على الدماغ  والجسد أيضاً ، وهي شبيهة بنومة القيلولة .

= التأمل هو عنوان لحالة من الوجود يتوقف عندها نشاط الدماغ لفترة قصيرة من الزمن .

= الأفكار والمفاهيم والأحاسيس هي طاقات تتخلل الجسد الطبيعي بكامله .

= تعد الموسيقى والنغمات والإيقاعات ، غذاءً للاشعور وكل واحد منا له حساً موسيقياً خاصاً يرن في أعماق وجوده .

= إن الوعي يزداد في كل مرة يؤدى بها السماع للموسيقى مع الاسترخاء ، بحيث يساعدك على فهم ومعرفة نفسك وفهم الطبيعة البشرية على نحو أوسع ، وكذلك لتعزيز القدرات الإبداعية إن كنت فناناً أو كاتباً أو مبدعاً .

= إن الرقص على أنغام الموسيقى له القدرة على إحداث وخز خفيف في الجسد ورغبة في التحرك معاً .

= المؤسسات العقلية مليئة بالأشخاص الذين مروا بتجربة سماع الأصوات ، لكنهم ليسوا في حالة من الاستقرار العقلي بحيث تمكنهم من التعامل مع مثل هذه التجربة .

= عندما تكون الأم في وضع مزاجي سيئ ، فان طفلها الصغير تجده خشناً ، إن الطفل يلتقط الشعور فقط ويعكسه .

= لا شيء مما نشعر به هو ملكنا ، أنظر لبيئتك لترى عواطف من أنت تعكسها .

= العواطف هي المادة اللزجة في ألبوم الذكريات ، حاول طرح الأحداث التي تتذكرها في حياتك ،  ستجد أن هناك إرتباطاً عاطفياً قوياً مع خيالك لكل حاله .

= إن الثلاثين ثانية الأولى من معرفتك لشخص ما ، تعطيك الصورة الأكثر نقاوة وصدقاً في حقيقة ذلك الشخص ، وعلى نحو لا تتيحه لك أية وسيلة أخرى .

= إن العقل هو جوهر الكون ، وقد اتفق الفيزيائيون على أن الكون أكثر شبهاً بالعقل منه إلي الماكينة .

= الهواجس هي تحذيرات تعطيك الوقت للقيام ببعض الخطوات لمنع حدوث الأوضاع الخطرة .

= بعض الناس يصحون حالما يسير أحد الأشخاص في غرف نومهم ، وتفسير ذلك أن ذبذباتهم أرسلت طاقة غير التي في الغرفة وغيرت معدل الذبذبات ، وفي هذه الحالة فأن اللاوعي الذي لا ينام مطلقاً ، ينذر بقية النظام بالخطر الكامن .  

= كلما زادت كثافة المادة كلما انخفض معدل الذبذبات ، والأشياء أكثر صعوبة في إدراكها من الكائنات الحية   لأنها تتذبذب بمعدل منخفض وذلك تبعاً لكثافتها .

=  الهالة هي حقل طاقوي يحيط بالكائنات الحية ، وهي انبثاقا يمكن قياسه ، حيث أنها تعطي ضوءاً وحرارة ، وقياس الضوء يتم عبر عملية التصوير ، والحرارة تقاس عبر عملية التحسس الحراري … وبما أنها جزء منا ، فأنها عضوية تتغير تبعاً لتغيرنا ، حيث أنها تكبر وإضاءتها أكثر إن كنا سعداء ، وتميل إلى الصغر ، ومظلمة إذا كنا مرضى أو حزانى  .

= كلما كانت طاقة الكائن الحي أكبر ، كانت هالته أكبر ومرئية بشكل أوضح .

= الهالة تعمل بمثابة إنذار مبكر للمرض ، ويمكن قياسها عبر عملية تصوير كويليان .

= الألوان التي نراها أو نتحسسها تتغير باستمرار ، وذلك تبعاً لوضعنا الصحي من الناحية الجسدية والعقلية والعاطفية .

= ألوان الهالة : المعتم وقليل الصلابة ، معناه خلل في التوازن ، الوضوح يعني السعادة ، عدم الانتظام يعني المرض .. اللون الأحمر معناه أن الوضع الجسدي جيد ، والأحمر الواضح البراق يعني أن الطاقة في أعلى نسبها ( يمكن استخدامها في تحريك الجلمود –الأشياء ) اللون الوردي : لون الحب ، اللون الأحمر يرمز للأشياء المادية ، أما الأبيض فللأشياء المعنوية ، الأحمر القاتم للغضب ، البرتقالي : القدرة على هضم الأفكار والتفاؤل ، الأخضر : التوازن ، اللون الأزرق : يرمز إلى صفاء الروح ، البنفسجي : لون الشفاء الروحي وتحقيق التوازن العقلي .

= المخدرات تجعل الهالة أكثر نفاذه وأقل صلابة ، وكذلك الكحول تجعل مساماتها واسعة كالإسفنج

= العناق هو اندماج بين هالتين تستطيع من خلالها الحصول على مزيد من المعلومات عن الشخص الآخر ، حيث يحدث تحول في الطاقة ، ويعتبر العناق جهاز معالجة عظيم ، ووسيلة لتصعيد المعنويات عندما تكون هابطة .

= الإدراك هو عنصر امتصاص تكتسب من خلاله المعرفة ، وقد تقود هذه المعرفة إلى الحكمة .. لذلك يتم تطوير المهارات الإدراكية أولاً ، ثم الأبرازيه .

= الخطوة الأولى لكي تصبح مستلماً جيداً ( في تنمية المهارات الإدراكية ) هي كيفية تهدئة عقلك الواعي ، وأن لا تمارس التمارين وأنت متعب أو مستاء .

= التكهن النفسي هو القدرة على الدخول في ذبذبات شخص آخر عبر شيء يعود لذلك الشخص .

= البندول : جهاز يمكن استخدامه للحصول على رسائل ومعلومات من نفسك الداخلية أو العقل اللاوعي ، ومن دون تدخل العقل الواعي ، حول نفسك أو حول شخص آخر .

= الكتابة الأوتوماتيكية ( التلقائية )  والفن الأوتوماتيكي عند الفنانين –كالبندول ، هي وسائل للحصول على معلومات من نفسك الداخلية بدون تدخل العقل الواعي ، النفس الداخلية هي التي تسيطر على النظام العصبي ، وبذلك تسيطر على الأداة التلقائية التي تستخدمها . والنفس الداخلية يمكن أن تبث كميات هائلة من المعلومات إليك ، ويصبح بإمكانها الاتصال بعقول أشخاص آخرين ( موتى أو أحياء ) وتتحدث بلسانهم ، وتستعمل مفرد اتهم التي تأتي على شكل انطباعات وأفكار ، تستنسخها النفس الداخلية إلى كلمات .

= الأفعال اللاإرادية لا يجب أن تستمر إلى ما بعد الوقت المخصص لها ، وحرية الإرادة تمثل قانون الطبيعة ولا يجب أن يخل بذلك أحد ، لأن أي إخلال سيترتب عليه ارتباك وتأخير في عملية نمو هؤلاء .

= الدوسره : هي استخدام آلة في يديك تشكل امتدادا لنظامك العصبي ، وتزودك بمعلومات عن حقول الطاقة حولك ، ومبدأها أن أجسادنا تحتوي على كل المواد الموجودة في الكون ، ونفوسنا الداخلية على إطلاع واسع بها ، والنفس تعرف أيضاً ما يفتقد له الجسد وما هو زيادة عليه .

= المهارات النفسية بمجملها يجب أن تؤدى، عند وجود حاجة حقيقية مطلوب إشباعها ، يجب التعامل مع النفس الداخلية باحترام حقيقي ، أن لا يتم التعامل مع أي تمرين باستخفاف .

= قراءة الكف : هي عملية مسك قارئ الكف بيد الشخص المراد قراءة كفه بهدوء ومن دون التفكير بما سيقوم به ، حتى يتيح له الدخول إلى النفس الداخلية للشخص ، وبذلك تصبح القراءة ملائمة لنفسيته ، وعندئذ تكون الكلمات التي يتفوه بها قارئ الكف متطابقة مع ما يدور في ذهن الشخص المقروءة كفه .

= إن الخطى البطيئة مع الممارسة الكبيرة لأية مهارة أياً كان نوعها ٍ، تجعل حياتنا أكثر أمناً وإنتاجاً .

= المهارات الإدراكية والأبرازية ـ تتطلب جسماً وعقلاً هادئاً ومسترخياً ، والإدراك يقوم على فكرة أن يعي الشخص ما هو قادم ، والإبراز أن يعي الشخص ما يرسله إلى الخارج .

= الإبراز هو ممارسة لكيفية صقل شكل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ، ومن ثم تحريرها .

= الحدث أو الظرف الذي يمتلك أكبر قوة عقلية مستثمرة فيه هو ذلك الذي يصبح حقيقة .
= إن ما نعتقده أو نشعر به ، يساعد على تغيير العالم من حولنا ، وخارج أنفسنا .

= كل ما تبرزه للخارج ، سينعكس ضمن محيطك ( الدمار يجلب الدمار والبناء يجلب الانسجام )

= إذا صنعنا صورة واضحة لشيء نخافه ،  وعملنا على تقوية هذه الصورة من خلال تكرار التصورات للحدث المخيف ، ومن ثم نملؤه بقوة شعورنا ، فأن ما نخافه سيحدث ..( إن الخوف من فقدان الشيء ، يتحرر بفقدان الشيء ذاته ) .

= الإدراك الحسي الفائق ، جعل الأطفال غالباً ما يعكسون مخاوف آبائهم التي لم يفصحوا عنها ، كذلك توصل ( باحثوا نيوجيرسي ) بأن ما هو موجود في العقل اللاوعي عند الآباء ، ينتقل إلى الطفل بنفس القدر الذي ينتقل به ما هو موجود في العقل الواعي  .. وأن الأطفال يسبحون في مخاوف آبائهم ، بل ويتفجروا بها بسبب حساسيتهم المرهفة ، وتنعكس تلك المخاوف في تصرفاتهم .

= المرض هو غياب التنسيق في الجسد الطبيعي ، وينتج عن غياب الانسجام بين الجسد والنفس الداخلية ، والحالة الخارجية هي انعكاس للنفس الداخلية.

= عندما يكون الشخص غير قادر على التعامل مع أي صراع داخلي ، فأنه يجد تعبيراً عبر الجسد ، ويبقى المرض ملازماً للشخص طالما أن الصراع الداخلي مستمر .

= إن الأشخاص الذين ليس لهم صلة بعواطفهم أو أفكارهم ، يجلبون لا شعورياً ، حالة مرضية داخل أجسادهم ، والهدف من ذلك هو إجبارهم على إيجاد سبب لمرضهم ضمن دائرة اعتقادهم .. وعليه فأن هؤلاء الناس بحاجة لأمراضهم .

= الشعور الذي يسيطر على أداء الجسد لوظيفته ، يتميز بذكائه ومعرفته الكيفية التي يشفى بها الجسد نفسياً .

= إن الأفكار والمعتقدات المسبقة التي نمتلكها في أي بقعة ، هي التي تقولب أي فشل أو نجاح هناك ، والمعتقدات الإيجابية تمهد للنجاح ، والسلبية تعيقه .

= المعتقدات السلبية تعيق النجاح في أي وقت من حياتك ، ومن الواجب الدخول في أي تجربة بعقل مفتوح متحرر من الأفكار المسبقة .

= يجب أن نصل إلى قناعة راسخة في أن للجسد قدرة على إشفاء نفسه .

= العلاج المثلي : فكرته أن الطبيعة حليف لنا ، والجسد  يعالج بالطرق النفسية والأعشاب التي هي ليست غريبة عن كيميائية الجسد

= الطبيعة هي عدو لنا ( مفهوم علماء الغرب ) سيتبعه مفهوم أن النفس الطبيعية داخلنا ، هي عدوتنا ، وبذلك يجب السيطرة عليها .

= إن استعادة كامل شخصيتنا هي استعادة لإمكاناتنا في الممارسة النفسية ، إن معرفة العالم خارج أنفسنا على أنه انعكاس للعالم داخلها ، يتيح لنا تطوير ثقتنا بنفسنا الطبيعية وبالآخرين والكون كله .

= لكي تنجح : أبعد المعتقدات التي تحد من طموحاتك  ( أنا أحمق ) ، وبنفس الوقت ، حافظ على المعتقدات الإيجابية ( أنا ذكي )  . ابدأ بإعادة خلق نفسك الاجتماعية بالصورة التي ترغب فيها .

= إن حملك للمعتقدات المتناقضة ، يشكل إعاقة لنفسك ونجاحك في ذلك الموقع ، ويعد المعتقد الذي لا يحمل تناقضاً ، معتقداً قوياً ، سلباً أو إيجاباً .. تأكد أن معتقداتك إيجابية .

= لا تكن تواقاً لقبول أي تصور علمي أو قياسي للواقع .

= ردد دائماً : أن اللحظة الحالية هي جديدة ولم تكن موجودة سابقاً .. لا تحاول مطلقاً أن تدخل أحاسيساً أو ذنوباً قديمة باللحظة الحالية

= اقتنع بأن الحاضر هو الشيء الوحيد الذي تملكه في الحياة ، أما الماضي ، فأنه فعل انقضى ولا يجوز لك أن تدمجه بالحاضر ، ولا يمكن مطلقاً أن تدخله في مستقبلك .. من الآن فصاعداً أصبح ماضيك ومستقبلك تحت قيادتك .

= حاول الاستمتاع بحاضرك ، وحرره من المعتقدات الضيقة والمخاوف القديمة أو تجارب الماضي وتوقعات المستقبل .. ثق بنفسك ، وعندئذ ستثق بالحياة .

= الزمن هو شيء خارج نطاق أنفسنا ، ونحن غير قادرين على إخضاعه لسيطرتنا ، لكن الزمن يتصف بالمرونة ، ومع وجود الماضي في ذاكرتنا ، والتي يمكن الرجوع لأي فترة زمنية منها من خلال تغيير التركيز الذهني ، ومع وجود إمكانية التعرف على المستقبل عبر الإدراك الحسي الفائق ، الذي هو أيضاً مفتوح أمامنا عند تغيير التركيز الذهني ، ومن خلال معرفة ما يمكن أن يحدث ، نستطيع أن نؤدي دوراً نشيطاً في تقدير ما سيحدث ، وهذا كله يتطلب تغييراً في معتقداتنا حول الزمن ( الفقرة الأولى ) .

= تأتي معظم الإعاقة ( عند تركيز الذهن ) لتجارب الحياة في الماضي أو الحاضر ، من محاولة العقل الواعي بتجنب الألم .

لقد تسبب علماء النفس ولمرات لا تحصى ، في عودة مرضاهم إلى فترات مبكرة من حياتهم ، فقط لاكتشاف أن المريض يستذكر حياةً من قرن آخر ، ويحدث هذا بشكل طبيعي عندما يكمن سبب المشكلة ضمن زمن حياتي آخر ، ومن خلال استذكار حياة الماضي ، نستطيع أن نقف على أصل عدد كبير من المشاكل الحالية ، فالعلاقات التي نمتلكها في هذه الحياة هي غالباً ما تكون استمرارية من حياة أخرى ، أي بالضبط مثلما هو الحال مع مشاكلنا الخاصة في السلوك ، وكلما كان حجم المعلومات الذي نمتلكه عن أنفسنا أو عن الآخرين كبيراً ، كان تعاملنا بشكل أفضل مع تحديات الحياة

= إذا لم يسمح نظام معتقداتنا سوى لحياة واحدة فقط ، عندئذ لا تستطيع السماح لذاكرة حياة أخرى إلى البروز للسطح .

= كل الوسطاء قراء نفسانيين ، لكن ليس كل القراء النفسانيين وسطاء .

= الوسيط ( على عكس القارئ النفسي  ) قادر على الأنصال مع الأرواح .

= الوسطاء نوعان : وسيط نفسي يجوز أن يستخدم جسده من قبل عقول أشخاص على الجانب الروحي من الحياة ، ووسيط عقلي ( ذهني ) ينقل رسائل من الأرواح الموجودة في الجانب الآخر .


 إعداد / جمع : نزار محمد شديد  

شارك
المشاركة بواسطة محمود بدران
صاحب الموقع

قوالب مدونات بلوجر

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Blogger templates. Proudly Powered by Blogger.
تعريب وتطوير: قوالب مدونات بلوجر